أعلنت جماعة الحوثيين أن عملية سحب ناقلة النفط اليونانية "سونيون" المنكوبة في البحر الأحمر، غربي اليمن، ستبدأ غداً، بعد أكثر من عشرة أيام على تعرضها لهجوم من قبل الجماعة.
وقال وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها؛ جمال عامر، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، السبت، إنه "من المنتظر وصول قاطرات السحب، الأحد، للبدء بعملية قطر ناقلة سونيون"، والتي تعرضت للاستهداف من قبل الجماعة بسبب "مخالفتها للحظر المفروض على السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني والمملوكة أو المحسوبة عليه"، وفق تعبيره.
وجدد عامر تأكيد جماعته على مواصلة "استهداف أي سفينة ستقوم باختراق الحظر المفروض على الكيان الصهيونى المجرم طالما استمر العدوان  والحصار على شعب غزة المظلوم".
وكان المتحدث باسم الجماعة؛ محمد عبد السلام، قد قال في تصريحات سابقة، إن جماعته ستسمح باستعادة "سونيون"، استجابة لطلبات عدة دول، "بسبب مخاوف إنسانية وبيئية"، حيث تحمل السفينة 150 ألف طن من النفط الخام، أي أكثر من مليون برميل، وتهدد بوقوع كارثة بيئية واسعة النطاق في البحر الأحمر في حال حدوث تسرب منها.
وتعرضت السفينة (إم ڤي دلتا سونيون) لهجوم من قبل زوارق بحرية تابعة للحوثيين في 21 أغسطس/ آب، أثناء أبحارها في جنوب البحر الأحمر، وتم إجلاء طاقمها المكون من 23 فلبينيا واثنين من البحارة الروس إلى جيبوتي، الواقعة في القرن الأفريقي، من قبل فرقاطة فرنسية تعمل ضمن مهمة "أسبيدس" البحرية الأوروبية، ولا تزال النار مشتعلة في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة منذ استهدافها.