ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، الجهات المانحة بالحصول على أكثر من 6 ملايين دولار للاستجابة لتفشي الكوليرا المتصاعد في اليمن.
وقالت المنظمة في تقرير لها: "رغم كل الجهود التي نبذلها لمكافحة تفشي وباء الكوليرا، إلا أننا لا نزال بحاجة إلى حوالي 6,2 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام من أجل توسيع استجابتنا لإنقاذ حياة الأشخاص الضعفاء ومنع الوضع الحالي من الخروج عن نطاق السيطرة".
وأضاف التقرير أن منظمة "يونيسف" استثمرت - حتى الآن - حوالي 7,9 مليون دولار أمريكي لأغراض التأهب والوقاية والاستجابة لتفشي المرض من خلال الجمع بين الدعم في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة وتغيير السلوك الاجتماعي، مع "إعطاء الأولوية للمناطق التي بها حالات مؤكدة، ولكننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم".
وأشارت "يونيسف" إلى أنها قامت بشراء أكثر من 1,872 حزمة من حزم أدوات علاج الإسهال المائي الحاد والتي يمكنها علاج 121,500 حالة، ودعم التكاليف التشغيلية والحوافز والتدريب للعاملين في أكثر من 161 مركزاً للإرواء الفموي، وحوالي 56,670 مجموعة من مجموعات أدوات النظافة الأسرية و26,000 وعاء (دبة) صغير لتعبئة المياه و1,15 مليون قرص لتنقية المياه و1,558 خزان مياه لتصل إلى حوالي 280,000 شخص، "لكن هذا لم يكن كافياً لمواجهة التفشي المتسارع للوباء".
وأوضح رئيس قسم الصحة في المنظمة؛ الدكتور كبير حسن، أن "اليونيسف" استثمرت في أكثر من 3,200 مركز للرعاية الصحية الأولية، والتي قال إنها "تواصل لعب دور حيوي في الاستجابة لهذا التفشي، لكننا بحاجة إلى دعم إضافي وعاجل لتعزيز قدرة هذه المرافق على التعامل مع الاحتياجات المتزايدة".