أعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عن استهداف الناقلة "سونيون" والمعرضة للغرق مع حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط في البحر الأحمر، إضافة إلى استهداف سفينة تجارية أخرى في خليج عدن.
وقال المتحدث العسكري للجماعة؛ يحيى سريع، في بيان، الخميس، إن قواته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت فيهما سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر وخليج عدن، "تابعتين لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وانتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينة "SOUNION" النفطية، أثناء عبورها البحر الأحمر، و"كانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وهي معرضة للغرق".
وأشار إلى أن العملية الثانية استهدفت استهدفت سفينة (Sw North Wind I)، أثناء مرورها في خليج عدن والبحر الأحمر و"أصيبت بشكل مباشر ودقيق".
وكانت مصادر بحرية أكدت إصابة السفينة الأولى في الهجوم، وأنها بالفعل عُرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها المقدرة بـ150 ألف طن من النفط الخام، إلا أنه حتى الآن لم ترد معلومات تؤيد مزاعم الناطق العسكري للحوثيين بشأن تعرض السفينة الثانية للإصابة.
وأوضح سريع في بيانه أن قواته استخدمت الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في تنفيذ العمليتين.
وأكد سريع استمرار جماعته في استهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي قال إنها "لن تتوقف إلا بعد إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".