حذرت مهمة (EUNAFVOR ASPIDES) التابعة للاتحاد الأوروبي من خطر تلوث بيئي جديد في البحر الأحمر، غربي اليمن، نتيجة جنوح ناقلة نفط عقب تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين.
وقالت المهمة البحرية الأوروبية "أسبيدس"، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الخميس، إن ناقلة النفط (MV SOUNION) التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، و"أصبحت تشكل الآن خطرا ملاحياً وبيئياً".
وأكدت مصادر بحرية أن السفينة تعرضت لهجوم بثلاث مقذوفات، الأربعاء، تسببت في اندلاع حريق على متنها، وفقدت قوة محركها، ما جعلها غير قادرة على التحرك، وهي "راسية الآن في المياه الدولية بين اليمن وإريتريا"، فيما تم إجلاء طاقمها المكون من 25 فرداً (روسيان و23 فلبينياً" إلى جيبوتي.
وشددت مهمة "أسبيدس" الأوروبية على ضرورة أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر، والامتناع عن أي أفعال قد تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي، في إشارة إلى عدم مهاجمة السفينة ما قد يؤدي إلى تسرب حمولتها من النفط والتسبب بتلوث بيئي وبحري واسع النطاق قبالة اليمن.
من جهتها، قالت سفيرة بريطانيا لدى اليمن؛ عبده شريف، في تغريدها على حسابها في منصة "إكس"، إن "هجوم حوثي آخر يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية، أصبحت حمولة السفينة (سونيون) المقدرة بـ150 ألف طن من النفط مهدورة في البحر".
وجددت الدبلوماسية البريطانية دعوتها لجماعة الحوثيين إلى وقف هذه الهجمات "المتهورة وغير القانونية" على السفن التجارية وممرات الشحن الدولي في المنطقة.