أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، التزامها بتوسيع تواجدها وأنشطتها في المديريات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت البعثة في بيان صحفي، الأربعاء، إنها "تستكشف بنشاط الفرص لتوسيع أنشطتها ووجودها إما في مديرية الخوخة أو حيس"، جنوبي محافظة الحديدة الساحلية، والواقعتين ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
وأضاف البيان أن البعثة تؤكد التزامها بالعمل على توسيع عملياتها في جميع أنحاء محافظة الحُديدة لتعزيز مسؤولياتها في مجال الرصد، في أعقاب تجديد ولايتها لعام إضافي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2742)، والصادر بتاريخ 8 يوليو/تموز 2024.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن الهدف من تعزيز وجودها في هذه المناطق هو تعزيز التزامها تجاه سكان المحافظة، وتعزيز مشاركتها مع الطرفين لمراقبة ودعم تنفيذ "اتفاق ستوكهولم" بشكل فعال بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكان مدير مكتب بعثة "أونمها" في عدن؛ محمد منصور، قد كشف في وقت سابق أن البعثة تعتزم بناء مقر جديد لها في مدينة الخوخة، جنوبي مدينة الحديدة الساحلية، في استجابة على ما يبدو للطلبات الحكومية المتواصلة للبعثة لنقل مقرها الرئيسي من مناطق سيطرة جماعة الحوثيين.
يُذكر أن أغلب مديريات محافظة الحديدة تخضع لسيطرة الحوثيين، باستثناء مديريتي حيس والخوخة، وهذه الأخيرة تتخذها السلطة المحلية التابعة للحكومة المعترف بها كعاصمة إدارية مؤقتة للمحافظة.