أعلنت الخطوط الجوية اليمنية دعمها الكامل للمبادرة التي أطلقتها نقابات الشركة، وتهدف إلى معالجة التحديات والأزمات التي تواجه الشركة بسبب التدخلات السياسية والاضطرابات التنظيمية و أثرت سلبًا على قدراتها التشغيلية على مدار العامين الماضيين.
وجاء في بيان صادر عن الكابتن ناصر محمود محمد، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، تأييده المبادرة، واستعداد الشركة للجلوس على طاولة الحوار لحل كافة الخلافات بما يتوافق مع لوائح وأنظمة الشركة.
وكانت نقابات الخطوط الجوية اليمنية قد انتقدت ما وصفته بـ"التدخلات اللا مسؤولة" من قبل السلطات في صنعاء وعدن، في إشارة إلى جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مؤكدة أن هذه التدخلات أثرت بشكل كبير على القدرات التشغيلية للشركة. 
وأعلنت النقابات إطلاق مبادرة لحماية الناقل الوطني من مخاطر الانقسام والصراعات، داعية جميع القيادات المعنية بالشركة إلى الجلوس على طاولة الحوار في العاصمة الأردنية، عمّان، الأسبوع المقبل.
وتتضمن المبادرة مناقشة قضايا عدة، منها "معالجة قضية أرصدة الشركة المحتجزة في البنوك"، "رفع الحجز عن طائرات الشركة في مطار صنعاء الدولي"، واستئناف تشغيل الرحلات من مطار صنعاء إلى كافة الوجهات التشغيلية بالتنسيق مع الدول المعنية.
كما شملت المبادرة دعوات لفتح مبيعات التذاكر في جميع مكاتب الشركة دون قيود، ووضع سياسة مالية واضحة للنفقات التشغيلية والرأسمالية، وتعزيز التعاون والثقة بين جميع كوادر الشركة، وإلغاء قرارات التعيين الخارجة عن الأطر القانونية.
ودعا الكابتن ناصر محمود، جميع منتسبي الشركة إلى الحفاظ على مصالحها والعمل بشكل مشترك لتجاوز هذه الأزمة، مشيرًا إلى التزام الإدارة بتطوير الشركة وتحسين أوضاع الموظفين.