تعقد منظمة الصحة العالمية (WHO)، غداً، مؤتمراً صحفياً إلكترونياً، لاستعراض مستجدات حالات الطوارئ الصحية في دول منطقة شرق المتوسط، بما فيها اليمن.
وقالت المنظمة في بلاغ صحفي، إنها ستعقد الأربعاء 7 أغسطس/آب الجاري عبر تطبيق (Zoom)، إحاطة إعلامية بشأن حالات الطوارئ الصحية الراهنة في إقليم شرق المتوسط التابع لها، سيتم فيها تقديم آخر المعلومات والإحصائيات بشأن تفشي الأمراض والكوارث والأزمات الإنسانية التي تؤدي إلى ضعف الأنظمة الصحية القائمة في مواجهة الفاشيات.
وأضاف البلاغ أن الإحاطة ستتناول بشكل رئيسي آخر المستجدات الصحية بشأن النزاع في كل من الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان، إضافة إلى حالة الطوارئ الصحية الأخرى في دول الإقليم الأكثر تأثراً بالنزاعات المستمرة، وكيفية الاستجابة لها.
كما ستستعرض الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية على الأوضاع الصحية في بلدان الإقليم التي تعيش حالة مستدامة من الصراع، حيث تشير تقارير علمية إلى أن "العواقب الصحية لتغير المناخ يمكن أن تشمل أمراض السرطان، والقلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، والخلل الوظيفي في الكلى، والحالات الصحية العقلية.
وأشار البلاغ، إلى أن الإحاطة الصحفية ستشهد مشاركة كل من حنان بلخي؛ المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وريتشارد برينان؛ مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، وحامد جعفري؛ مدير البرنامج الأقليمي لاستئصال شلل الأطفال، وريتشارد بيبركورن؛ ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهالة خضري؛ نائبة ممثل المنظمة في السودان.
يذكر أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية يضم كل من: الأردن، أفغانستان، الإمارات، باكستان، البحرين، تونس، إيران، سوريا، اليمن، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، السعودية.