انضمت السويد إلى القوات البحرية المشتركة، لتصبح العضو رقم 45 في التحالف الدولي الذي تتركز مهامه على حماية الأمن البحري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القوات البحرية المشتركة (CMF) في بيان صحفي أصدرته الخميس: "نرحب بانضمام السويد باعتبارها العضو رقم 45 في أكبر شراكة للأمن البحري في العالم، والتي تهدف إلى حماية الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أنه مع انضمام السويد يوم 16 يوليو/تموز الماضي، "تصبح القوات البحرية المشتركة أكبر شراكة بحرية في العالم، تركز على دحر الإرهاب ومنع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي وتعزيز بيئة بحرية آمنة، كما تدعم هذه الشراكة النظام الدولي المستند إلى القواعد من خلال دعم الأمن والاستقرار على مساحة أكثر من 3.2 مليون ميل مربع من المياه تشمل بعضا من أهم ممرات الشحن في العالم".
وأشاد قائد القوات البحرية الأمريكية والقوات المشتركة؛ نائب الأدميرال جورج ويكوف، بانضمام السويد، وقال: "إن انضمامها إلى أكبر تحالف بحري في العالم يجلب المزيد من المهارات والخبرة إلى منطقة مهمة وحيوية، أتطلع إلى أن نكون مستعدين معاً بينما نواصل تعزيز الشراكات ووضع المعايير العالمية".
يُذكر أن القوات البحرية المشتركة تتكون من طاقم المقر الرئيسي في العاصمة البحرينية المنامة، إضافة إلى خمس فرق عمل مشتركة، وهي: (فرقة 150) التي تركز على الأمن البحري في خليج عُمان وبحر العرب وشرق خليج عدن، و(فرقة 151) التي تقود الجهود الإقليمية لمكافحة القرصنة، و)فرقة 152) المكرسة للأمن البحري في الخليج العربي، و(فرقة 153) المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وغرب خليج عدن، و(فرقة 154) التي تعمل على تعزيز التدريب على الأمن البحري في جميع أنحاء المنطقة.