قالت جماعة الحوثيين ضمنيا اليوم الجمعة، انها ليست الطرف المعني بوقف اطلاق النار، او ما وصفته بالعدوان، باعتبار ان موقفها "دفاعيا" وذلك في سياق ردها فيمايبدو على انتقادات اميركية بشأن مسؤولية الجماعة المتحالفة مع ايران عن اعاقة خطة اممية للسلام تبدأ بوقف شامل لاطلاق النار.
وقال الناطق باسم الحوثيين وكبير مفاوضيهم المقيم في مسقط محمد عبدالسلام، ان جماعته في موقف دفاعي، وان "من بيده وقف العدوان وانهاء الحصار هو الذي اعتدى على اليمن عدوانا عسكريا وحصاراً اقتصاديا".
اضاف:"مطالبة المُدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع والصمت عن الحصار، هو إستسلام مرفوض تأباه الفطرة السليمة،والتضحيات التي قُدمت، والصمود الإسطوري للشعب اليمني" حد تعبيره.
والثلاثاء اشار مبعوث الامم المتحدة المنتهية ولايته مارتن جريفيث، ان رؤية الحوثيين للتعاطي مع خطته، تقوم على اساس البدء بالشق الانساني من خلال اتفاق منفصل قبل الخوض في مشاورات متقدمة حول باقي بنود المقترح الذي ينتهي بمفاوضات موسعة لتقاسم الحكم في البلاد.
وقد تفسر الاشارة "المبهمة" في تصريح المسؤول الحوثي، حسب مراقبين، على انه رسالة هامة للوسطاء الدوليين والاقليميين بإمكانية القبول بالخطة، لكن بعد اعلان التحالف اولا وقف لاطلاق النار.