نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول في حزب الله اللبناني قوله إن الحزب بدأ في نقل صواريخ دقيقة التوجيه، بعد أن هددت إسرائيل بمهاجمة لبنان عقب الهجوم الذي قتل فيه 12 طفلا في الجولان السوري المحتل.
وأكد المسؤول في حزب الله أنهم لا يريدون حربا شاملة مع إسرائيل.
وذكر محللون للوكالة أن حزب الله يمتلك قوة نيران متفوقة بكثير على حماس، موضحين أن إشعال حرب في شمال إسرائيل تزامنا مع الحرب على غزة من شأنه أن يثقل كاهل الجيش الإسرائيلي.
ومنذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023 أطلق حزب الله آلاف الصواريخ وعشرات الطائرات بدون طيار على إسرائيل، وتقدر تل أبيب أن حزب الله لديه ترسانة مكونة من 150 ألف صاروخ وقذيفة بما في ذلك صواريخ موجهة بدقة.
وأفادت "أسوشيتد برس" بأن الولايات المتحدة حذرت، الاثنين، إسرائيل من التصعيد مع حزب الله في الوقت الذي تدرس فيه تل أبيب ردها على سقوط صاروخ في مجدل شمس.
وقد زادت الحادثة من المخاوف بشأن اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا حتى مع نفي حزب الله في خطوة أن يكون له دور في الواقعة.
وصرح دبلوماسي غربي تشارك بلاده في جهود دبلوماسية لمنع تصعيد كبير في القتال بين حزب الله وإسرائيل بأنه يتوقع أن تبقي إسرائيل ردها ضمن حدود لا تؤدي إلى حرب شاملة، على غرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل في وقت سابق من هذا العام.
وقال الدبلوماسي: "من الواضح أن إسرائيل تريد اتخاذ موقف، ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى صراع كبير وشامل".
وتابع قائلا: "من المؤكد أنه سيكون هناك رد. سيكون رمزيا. قد يكون مذهلا، لكنه لن يكون سببا للطرفين للانخراط في حرب واسعة".