توعد زعيم جماعة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي بالرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف ميناء الحديدة، غربي اليمن، في ثاني ظهور له بعيد أيام على الغارات، السبت الماضي.
وقال الحوثي في كلمة له، مساء الخميس: "عملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة من التصعيد ولن نتردد في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه ضد العدو الإسرائيلي حتى يوقف إبادته الجماعية في غزة ويوقف حصاره"، مشيرًا إلى أن "العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات اليمنية المساندة" للفلسطينيين، حسبما نقلته وكالة أنباء سبأ التابعة لجماعة الحوثيين.
وعادة ما يتحدث الرجل الأربعيني المتواري عن الأنظار من مكان مجهول، ضمن ما يُسمى بـ"محور المقاومة" ضد الدولة العبرية التي تمكنت من التصدي لكل هجمات الجماعات الشيعية في المنطقة، باستثناء الأخيرة منها التي قتلت مواطنًا إسرائيليًا في تل أبيب، الجمعة الماضية، واستدعت الرد الأعنف الذي أصاب خزانات الوقود في الميناء المطل على البحر الأحمر، غربي البلاد.
وفيما توعد باستمرار العلميات العسكرية على خطوط الملاحة والممرات المائية حيث تقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفًا دوليًا لحمايتها، دعا الحوثي مجددًا إلى أسماه "الخروج المليوني"، الجمعة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة المصنفة على قائمة الإرهاب، للعام العاشر على التوالي.