قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ان "استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها"، متوعدا باستئناف الحرب ضد السعودية وحلفائها مع اصرار الحكومة اليمنية على المضي في اجراءاتها وتدابيرها الاقتصادية الاخيرة.
والقى الحوثي باللائمة على السعودية في سياسة "الحزم الاقتصادي" التي انتهجتها الحكومة اليمنية مؤخرا من خلال سلسلة من الاجراءات والتدابير المالية والنقدية والمصرفية الرامية الى تجفيف مصادر تمويل الجماعة المدعومة من ايران.
وقال الحوثي في خطابه الاسبوعي "ان المضايقة السعودية للبنوك والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لايمكن القبول بها او التغاضي عنها".
وحذر زعيم الحوثيين من ان هذه الممارسات ستعود بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد العسكري.
اضاف" بعثنا رسائل كثيرة تنصح السعودي ونحذره أن يتركنا وشأننا في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني"، والا فإن خسارته ستكون بأكثر من خسارة الامريكي ، حد زعمه.
وامس الاربعاء ألغى البنك المركزي اليمني تراخيص مصرفية لعديد بنوك محلية، منها "الكريمي"، تخلفت عن قرار نقل مراكزها الرئيسية إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وشمل القرار أيضًا بنوك "التضامن، اليمن والكويت، الأمل للتمويل الأصغر"، إلى جانب بنكي "اليمن والبحرين الشامل"، و"اليمن الدولي".
ووفق نسخة مسربة لقرار المركزي، استثنيت فروع البنوك المخالفة، الواقعة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها، "على أن تمارس هذه الفروع مهامها حتى إشعار آخر"، وفق بيان.
