اعلنت صحيفة "اخبار اليوم" اليمنية تجميد اصدارها الورقي والالكتروني لاسباب مالية، بعد 26 عاما من التوزيع المنتظم، كأخر مطبوعة اهلية شمالية المنشأ تتوقف عن الصدور.
وقالت مؤسسة "الشموع" الناشرة للصحيفة، انها "وصلت إلى مرحلة العجز عّن الاستمرار في نشاطها الإعلامي خاصة بعد أن تم مصادرة كل ممتلكاتها في صنعاء من قبل جماعة الانقلاب الحوثي الإيراني، ونهب وإحراق جميع ممتلكاتها في عدن من قبل المجلس الانتقالي الإماراتي"، حد تعبيرها.
وتصنف المجموعة الصحفية على التحالف الموال لنائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الاحمر، لكن مالك المؤسسة، سيف الحاضري، نفى في بيان اخير، تلقيه اي دعم دعم مادي من جهة بعينها، قائلا ان موسسته "لم تكن مدعومة ولا تمول من أحد ولن تطلب الدعم من أحد .. بل تطالب بحقوقها وفقا لأحكام القضاء، وتعويضها تعويضا عادلا عن ما تعرضت له في عدن من نهب، وحرق لمطابعها".
اضاف:انتصرنا على الانقلاب الحوثي منذ اقتحامه صنعاء واستيلائه على مباني المؤسسة ومطابعها ونهب كل ممتلكاتها، وتعرضنا في عدن لاقتحامات ونجونا أكثر من مرة من موت محقق ولَم نهتز او ننهزم..واليوم يهزمنا الخذلان ورفض الحكومة صرف حقوقنا المؤكده بأحكام قضائية".
وتطالب المؤسسة الاهلية تعويضا حكوميا قيمته 250 مليون ريال بموجب حكم قضائي صادر عن
محكمة الصحافة والمطبوعات.