أعلنت جماعة الحوثيين استهداف حاملة طائرات أمريكية وسفينة تجارية في عمليتين منفصلتين نفذتهما في كل من البحرين الأحمر والعربي.
وقال الناطق العسكري للجماعة؛ يحيى سريع، في بيان مساء السبت، إن قواته "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت في الأولى بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) شمال البحر الأحمر".
وأضاف أن العملية الثانية جرى فيها "استهداف السفينة (Transworld navigator) أثناء تواجدها في البحر العربي، بعدد من الصواريخ البالستية، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وزعم سريع أن الإصابة كانت مباشرة في العمليتين اللتان قال إنهما "حققتا أهدافهما بنجاح"، إلا أنه لم ترد أي معلومات من مصادر محايدة تؤكد صحة هذه المزاعم.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "UKMTO"، قد قالت إنها تلقت تقرير عن تعرض سفينة تجارية، الجمعة، لحادث على بعد 126 ميلًا بحريًا شرق عدن، ومن غير الواضح ما إذا كانت السفينة هي المقصودة في بيان الناطق العسكري للحوثيين أم لا.
وأشارت الهيئة إلى أن ربان السفينة أبلغ عن وقوع انفجارات على مقربة منها، غير أن "الطاقم بخير وتتجه السفينة إلى ميناء التوقف التالي".
وجدد سريع مواصلة جماعته "استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، رداً على العدوان على اليمن ودفاعاً عنه، وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العُدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".