دوجلاس: الشركة المديرة للسفينة جالاكسي ليدر تطالب الحوثيين بإطلاق سراح طاقمها
يمن فيوتشر - رويترز: الاربعاء, 19 يونيو, 2024 - 08:38 صباحاً
دوجلاس: الشركة المديرة للسفينة جالاكسي ليدر تطالب الحوثيين بإطلاق سراح طاقمها

جددت ستامكو شيب مانجمنت، الشركة التي تدير سفينة الشحن جالاكسي ليدر، دعوتها لجماعة الحوثي اليمنية مجددا يوم الثلاثاء بإطلاق سراح طاقم السفينة المؤلف من 25 شخصا الذين تحتجزهم الجماعة منذ سبعة أشهر.
وقالت الشركة في بيان إن المسلحين استخدموا طائرات هليكوبتر لمهاجمة السفينة التي ترفع علم جزر البهاما في 19 نوفمبر تشرين الثاني. وأسروا ربانها البلغاري وكبير أفراد طاقمها، إلى جانب 17 فلبينيا وبحارة آخرين من أوكرانيا والمكسيك ورومانيا.
وقالت الشركة “لن يجني الحوثيون أي شيء جراء الاحتفاظ بأفراد الطاقم البالغ عددهم 25″، وطالبت بإطلاق سراحهم ليعودوا إلى عائلاتهم دون مزيد من التأخير.
وجالاكسي ليدر مملوكة لجالاكسي ماريتايم ليمتد في جزيرة مان.
ويستخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ لمهاجمة السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر تشرين الثاني قائلين إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
ووصفت الغرفة الدولية للشحن، التي تمثل أصحاب السفن، هجمات الحوثيين بأنها “أعمال عدوانية غير مقبولة تهدد حياة البحارة الأبرياء وسلامة الشحن التجاري”.
وفي الأسبوع الماضي، شن الحوثيون ضربات مباشرة على سفينتين، هما ناقلة الفحم توتور التي ترفع علم ليبيريا وفيربينا التي ترفع علم بالاو والتي كانت محملة بمواد بناء خشبية.
وبسبب هذه الهجمات، أشار خبراء أمنيون إلى زيادة كبيرة في فعالية الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران.
وأجلى أفراد الإنقاذ أطقم السفينتين المتضررتين بسبب مخاطر تتعلق بالسلامة. ولا يزال أحد البحارة الذي كان على متن الناقلة توتور مفقودا.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الثلاثاء إنها تعتقد أن توتور غرقت. وتنجرف وفيربينا حاليا وتصبح عرضة لهجمات أخرى أو للغرق.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية أمس الاثنين غارات جوية استهدفت مطار الحديدة الدولي وجزيرة كمران بالقرب من ميناء الصليف في اليمن قبالة البحر الأحمر.


التعليقات