قال موقع أكسيوس إن البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة المتفجرة في المنطقة، ورغم ذلك فشلت في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الجماعة المدعومة من إيران ما تزال تحتجز ممرا مائيا تجاريا حيويا كرهينة، مما يشكل ضغطا على التجارة الدولية والمساعدات الإنسانية، ويفرض تكاليف إضافية بملايين الدولارات.
وبالأرقام، أشار أكسيوس إلى تأثر مصالح أكثر من 65 دولة، وتم تغيير مسار ما لا يقل عن 29 شركة كبرى للشحن والطاقة بعيدا عن المنطقة، وفقا لتقرير جديد للمخابرات الأمريكية.
وانخفض شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90% تقريبا اعتبارا من منتصف فبراير/شباط.
كما ارتفعت أقساط التأمين على العبور إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة في نفس الإطار الزمني.
وتقطع الطرق البديلة حول أفريقيا 11 ألف ميل بحري، وتستغرق ما يصل إلى أسبوعين من السفر ومليون دولار من الوقود.
وتعرضت أكثر من 12 سفينة تجارية للقصف بين نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار. كما جرت محاولات اختطاف.
وقال موقع أكسيوس: "خلاصة القول: رغم فشل أو اعتراض العديد من الهجمات، إلا أن مخزونات الحوثيين لا تبدو قريبة من النفاد، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتفرقة ضدهم، كما قال بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية، والذي أضاف: إنها مشكلة سياسية بقدر ما هي مشكلة عسكرية".