أعلن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الثلاثاء، أن فرق عمله أتلفت 772 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة زرعها المسلحون الحوثيون في باب المندب، جنوب غرب اليمن.

وأوضح بيان أصدره المشروع أن المتفجرات التي تم إتلافها شملت 13 لغماً مضاداً للدبابات، و28 قذيفة منوعة، ولغمين مضادين للأفراد، و129 فيوزاً منوعاً، و596 طلقة منوعة، و3 عبوات ناسفة، وقنبلة يدوية واحدة.

وأشار البيان إلى أن المشروع نجح منذ بداية حزيران/ يونيو الجاري في إتلاف 2037 لغماً وقذيفة غير منفجرة في كل من أبين وباب المندب.

كما أشار إلى أن فرق المشروع أزالت 4 ألغام مضادة للدبابات من ساحل مضيق باب المندب، في منطقة العرضي بمديرية ذباب، غرب محافظة تعز.

ونقل البيان عن قائد الفريق 19، المهندس خالد داوود، أن الألغام تم اكتشافها خلال عملية تأمين ساحل مضيق باب المندب، بناءً على بلاغ من أحد الصيادين بعثوره على جسم غريب في الساحل، وحدوث انفجارات سابقة في المنطقة.

وأوضح داوود أن جماعة الحوثي زرعت الألغام بشكل كثيف في سواحل وجبال مضيق باب المندب، بطرق عشوائية، مضيفا أن حوادث انفجار الألغام طالت في الأشهر الماضية العديد من الصيادين أثناء ذهابهم إلى البحر لصيد الأسماك، كما أدت إلى نفوق العديد من الحيوانات البرمائية في ساحل المضيق، مثل السلاحف، أثناء خروجها من البحر إلى اليابسة لوضع بيضها في الرمال.

وقال "مسام" إنه يواصل جهوده الدؤوبة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها جماعة الحوثي بشكل عشوائي، دون أي مراعاة لحياة المدنيين.