ترأس وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الفريق الركن محسن الداعري، الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى لقيادة الجيش بين مدينتي عدن، حيث العاصمة المؤقتة، ومأرب عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث تطورات الموقف العسكري، في تأهب حكومي على ما يبدو بعيد الأزمة المصرفية الأخيرة.
وأيّد الداعري ما وصفها بـ"الإجراءات الشجاعة" التي اتخذها البنك المركزي، معلنًا استعداد المؤسسة العسكرية "تقديم كافة أوجه الدعم المطلوب"، لحماية القطاع المصرفي مما أسماها "تعسفات وانتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية، وإنهاء التشوهات النقدية والعبث الحاصل بالعملة الوطنية"، وفق ما نقلته وكالة أنباء سبأ الحكومية.
وأحدثت قرارات البنك المركزي الأخيرة حراكًا واسع النطاق، وسط الانقسام المصرفي الحاد بين صنعاء وعدن، في ظل "تحشيدات وأعمال عدائية" لجماعة الحوثيين "في أكثر من جبهة"، بحسب وزير الدفاع، ما يلوّح بواحدة من جولات الحرب التي تتداخل إقليميًا ودوليًا هذه المرة مع التصعيد الماثل في البحر الأحمر.