بحثت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع نظيرتها السويسرية إمكانية استرداد قطع أثرية منهوبة كان القضاء السويسري قد ضبطهما في البلاد عقب تهريبها من اليمن.

وقال مندوب اليمن الدائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)؛ محمد جميح، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إنه ناقش مع نظيرته السويسرية؛ ميريل برست، وأعضاء من هيئة مكافحة نقل الممتلكات الثقافية، "استرداد عرشين أثريين يمنيين ضُبطا في سويسرا".

وأضاف جميح أن الجانب السويسري التزم بالتجاوب والتعاون مع الحكومة اليمنية من أجل إعادة العرشين الأثريين إلى البلاد أو الاحتفاظ بهما في أحد المتاحف بسويسرا حتى تستتب الأوضاع في اليمن، وذلك حال صدور حكم في القضية المنظورة أمام القضاء السويسري بشأنهما.

وسبق أن وقعت الحكومة المعترف بها اتفاقية مع الولايات المتحدة لحفظ عدد من القطع الأثرية المنهوبة في متحف سموشيان للفنون بنيويورك، بعد ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية في الولاية الأمريكية.

وخلال سنوات الحرب الماضية تعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن لعمليات تنقيب غير مشروع ونهب واسع لعديد القطع الأثرية التي عرضت للبيع في مزادات علنية أو عبر شبكة الإنترنت عبر العالم.

وكانت اليونسكو قد أطلقت مؤخراً دعوة تستهدف تنظيم البيانات المتعلقة بالممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمسروقة والمصدرة بشكل غير قانوني إلى خارج البلاد، كما طالب وزير الإعلام؛ معمر الإرياني، بعقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة المعترف بها في الحفاظ على الآثار وحمايتها من التدمير والنهب.