وجّه الرئيس الفلبيني (فرديناند ماركوس) حكومته بتقديم الدعم لعائلات 20 بحارًا فلبينيًا تأثروا بالهجمات في البحر الأحمر، خلال الأشهر الأخيرة.
وقال وزير عمال الهجرة الفلبيني (هانس ليو كاكداك) خلال منتدى الأخبار، السبت، في مدينة كيزون: "ندعم العائلات وفق التوجيهات الرئاسية".
وكان ثلاثة بحارة فلبينيين على متن سفينة الحاويات (إم إس سي آريس) عندما تم احتجازها من قبل السلطات الإيرانية في 13 أبريل/نيسان الماضي، بينما كانت سفينة النقل (جالاكسي ليدر) تحمل 17 بحارًا فلبينيًا عندما تعرّضت لهجومٍ من قبل المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر، نوڤمبر/تشرين الثاني المنصرم.
وأكد كاكداك أن البحارة الفلبينيين بخير، مشيرًا إلى أن وزارة عمال الهجرة تجتمع باستمرار مع عائلاتهم.
وقال إنه من المتوقع أن يعود البحارة الثلاثة على متن إم إس سي آريس إلى الوطن في وقت قريب، في حين يتمتع الـ 17 فلبينيًا على متن جالاكسي ليدر بحالةٍ مستقرة، حد وصفه.
ويشمل طاقم إم إس سي آريس 25 شخصًا من الجنسيات الهندية والباكستانية والروسية والإستونية، بينما تضم غالاكسي ليدر اثنين من البلغار وثلاثة أوكرانيين إلى جانب مكسيكيين اثنين وروماني.
وأضاف كاكداك أن البحارة المحتجزين يتواصلون باستمرار مع أحبائهم في الفلبين، مبديًا شكره لوزارة الشؤون الخارجية على دعمها الثابت لضمان سلامتهم، وتنسيقها الوثيق مع السلطات الإيرانية بالإضافة إلى وكالة الإدارة المحلية الأمامية فيما يتعلق بالبحارة الفلبينيين الثلاثة على متن إم إس سي آريس.
وعلى الرغم من حوادث البحر الأحمر وخليج عدن، سجلت الفلبين أعلى نسبة لانتشار البحارة الفلبينيين على الإطلاق عام 2023.
و قال كاكداك: "العام المنصرم، سجلنا رقمًا قياسيًا، إذ تجاوز العدد 500 ألف، ما يشير لاستمرار الطلب على البحارة الفلبينيين".