كتبت جمانة فرحات في صحيفة العربي الجديد أن أي اتفاق أو تهدئة مؤقتة، يعني أن معركة مأرب ستتوقف، وبالتالي كل مساعي الحوثيين لوضع يدهم على المحافظة وإحكام سيطرتهم على المناطق الشمالية، وتعزيز موقعهم في المفاوضات السياسية ستذهب أدراج الرياح، وستُفتتح مرحلة جديدة عنوانها النقاش اليمني – اليمني، والتي يرجّح أن تكون الحكومة الشرعية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحلقة الأضعف فيها.
•ما هو الدور الحقيقي لسلطنة عمان في الملف اليمني؟
حسب الكاتبة يصعب الاعتقاد بأن مسقط لا تؤثر على الحوثيين، أو عرّابتهم إيران، خصوصاً أن للسلطنة أدواراً أخرى بعيدة عن الإعلام، تجعل من غير الوارد بالنسبة للحوثيين إغضابها أو إحراجها سياسياً، خصوصاً بعدما قرّرت الدخول علناً على خط نقل الرسائل بين الرياض والجماعة. مضيفة أنه في حال كان رفع الحظر عن ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء في أي اتفاق مع تلاشي الشروط التي كانت موضوعة سابقاً حول فتح المطار وتحديد وجهات محددة يتم السماح باستقبال الطائرات الوافدة منها أو المغادرة إليها، فإن باقي القضايا المطروحة، تحديداً خروج القوات الأجنبية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مسائل أعقد بكثير من مجرد عبارات خطّت في بيان.
#يمن_فيوتشر