يعقد البنك الدولي (WB)، الأربعاء القادم، جلسة نقاشية تتناول تأثير التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) في الوقت الراهن على النمو الاقتصادي في دول المنطقة.

وقال البنك في بلاغ صحفي، إنه سينظم الأربعاء 15 مايو الجاري، مناقشة بشأن الصراعات والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتوقعات الاقتصادية للمنطقة خلال العام الجاري 2024، وبمشاركة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين المتخصصين.

وأضاف البلاغ أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى حدوث نمو طفيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبنسبة 2.7% في عام 2024، إلا أن "هذه التوقعات لا تزال محاطة بعدم اليقين، بسبب ارتفاع مستويات الديون واستمرار الصراعات في المنطقة".

وسيناقش الخبراء، خلال الفعالية، كيفية تأثير التحديات التي تمر بها المنطقة على اقتصاداتها، والطرق التي تتعامل بها الدول المجاورة مع عواقب الصراعات المستمرة، والأسباب التي تقف وراء الزيادة في نسب الديون مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة.

وستشهد الفعالية مشاركة كل من روبرتا جاتي؛ كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وعثمان ديوني؛ نائب رئيس المنطقة، وكارين يونغ؛ الباحثة الاقتصادية في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، وإسحاق ديوان؛ مدير الأبحاث في مختبر تمويل التنمية بكلية باريس للاقتصاد، فيما ستدير الفعالية ميريسا خورما؛ مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون للأبحاث.