أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) إطلاق استراتيجيتين جديدتين لتوجيه مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة من تعزيز جهود التنمية المستدامة في اليمن.
وقال البرنامج في بيان صحفي، اليوم الأحد، إنه "أصدر استراتيجيتين جديدتين لإثراء مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة وخلق فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة لليمنيين".
وأضاف البيان أن هاتين الاستراتيجيتين اللتين تم إطلاقهما في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، مع مجموعة من حلقات نقاش الخبراء، تنظران إلى القطاع الخاص اليمني كشريك في المجالات الرئيسية في سياق التعافي وإعادة الإعمار، بما في ذلك توفير طاقة نظيفة وموثوقة.
وأشار إلى أن استراتيجية الأولى بشأن القطاع الخاص تتضمن إقامة شراكة ديناميكية وشاملة بين البرنامج الإنمائي والقطاع الخاص اليمني لدفع التنمية الاقتصادية الخضراء والشاملة، وخلق فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة في اليمن.
وأوضح البيان أن الاستراتيجية الثانية فهي تمثل تطوير الخطة الجديدة للبرنامج الإنمائي في اليمن للاستثمار في الطاقة المتجددة بأنواعها، عبر توفير حلول الطاقة النظيفة، والتي من شأنها أن تراعي البيئة مع دعم آلاف الأسر والمرافق العامة والشركات الذين يعانون من صعوبة الحصول على الكهرباء بشكل منتظم في اليمن.
وأكد البرنامج أن الخطة الاستثمارية تقترح حلاً للطاقة النظيفة على الشبكة وخارجها، يهدف إلى استعادة الخدمات الحيوية، وتوسيع الوصول إلى الطاقة الشمسية، وتقليل خسائر المنظومة على المدى القصير، ما يعني زيادة فرص الحصول على كهرباء موثوقة وبأسعار معقولة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي في اليمن؛ زينة علي أحمد، إلى أن إطلاق هاتين الاستراتيجيتين، يؤكد "أهمية بناء قدرات القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التعافي وإعادة الإعمار من خلال تسهيل الاستثمار وتنمية المهارات ودعم الوصول إلى الأسواق".
وأردفت أنه و"بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، فإننا نتحول نحو اقتصاد أكثر اخضراراً في اليمن، مع زيادة خيارات الطاقة المتجددة والتركيز على التنمية المستدامة والشاملة على نطاق واسع".