تقدمت اليمن 14 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة على مستوى العالم، رغم أنها لا تزال من ضمن الدول الأكثر خطراً وصعوبة في ممارسة العمل الصحفي.
وأفادت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية (RSF)، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، في تقرير حديث أصدرته الجمعة، أن اليمن احتلت المرتبة 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة عالمياً للعام الجاري 2024.
وبحسب التقرير فإن اليمن تقدمت 14 مركزاً في قائمة مؤشر حرية الصحافة هذا العام، بعد أن كانت تحتل المرتبة 168 خلال العام الماضي 2023.
وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن الصراع العسكري في اليمن والمستمر منذ 2014 لا يزال يعصف بالبلاد وله عواقب وخيمة على الصحافة، إذ أنه "من الصعب الحديث عن التشريعات في بلد يعيش حالة نزاع، حيث يعمل الصحفيون في بيئة قانونية معقدة للغاية، ذلك أن القوانين المعمول بها حالياً تبقى بعيدة كل البعد عن الواقع الراهن، علماً أن الصحفيين لا ينالون استحسان السلطات إلا إذا أظهروا ولاءهم لها".
وأوضحت أن الصحفيين في اليمن يواجهون خطر الاختطاف، سواء على أيدي الحوثيين أو القاعدة أو الحكومة المعترف بها، كما يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات وتطالهم الهجمات والاغتيالات والتهديدات بالقتل، كما "يواجهون خطر اتهامهم من قبل شخصيات دينية بالدعوة إلى العلمانية والكفر والإلحاد"، ولا يزال 3 صحفيين معتقلين حتى الآن.