اعلنت جماعة الحوثيين اليوم الاربعاء ترحيبها بالوساطة العمانية من اجل انهاء حرب اليمن المستمرة للعام السابع، ما يعني ضمنيا موافقة الجماعة الموالية لايران على التعاطي مع مشاورات متقدمة حول خطة اممية لوقف اطلاق النار، واحياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد.
وجاء في بيان عن المجلس السياسي الاعلى في سلطة الحوثيين، ترحيبه "بكل الجهود الصادقة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من خلال رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ دون قيود" مشيدا على وجه الخصوص بجهود سلطنة عمان ووفد المكتب السلطاني الذي كان مفترضا مغادرته صنعاء اليوم الاربعاء.
ويعكس البيان الالحاح العماني على الجماعة لحسم موقفها من عروض ومبادرات السلام المطروحة قبيل مغادرة وفد المكتب السلطاني المتواجد في صنعاء منذ السبت الماضي.
واكد هذا المجلس تعاطيه الايجابي مع مختلف الأفكار والرسائل "بما لا يمس السيادة، ولا ينتزع حق مشروع لأبناء الشعب اليمني" حد تعبيره.
و وأشار البيان، إلى أن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة هو استحقاق إنساني بسيط لا يعد مكرمة من أحد وإنما مكسبا من مكاسب الصمود ".
وحدد المجلس ما وصفها بالمبادىء الثلاثة الأساسية التي لا يمكن الحياد عنها في أي نقاشات قادمة، تتمثل "في رفع الحصار ووقف العدوان جوا وبرا وبحرا وإنهاء الاحتلال، وخروج القوات الأجنبية وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن"، ما يعكس ضمنيا موافقة الجماعة من حيث المبدأ على الذهاب الى مشاورات جديدة مع الحكومة المعترف بها، وفق مراقبين.
وتابع: "ان اليمن مع السلام المشرف الشجاع الذي يصون الأرض والعرض والكرامة ويلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الصابر والصامد (..) منذ أكثر من ست سنوات مقدما أغلى التضحيات".
وقال المجلس، ان اليمن بات على مشارف النصر "كونه نجح في الدفاع عن السيادة والاستقلال ورفض الوصاية والتبعية".
#يمن_فيوتشر