دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الثلاثاء الاعتداءات على المؤسسات الاعلامية في مدينة عدن، وحث السلطات على احترام حرية المعلومات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
كان الاتحاد يؤكد على ضم صوته الى جانب نقابة الصحفيين اليمنيين وموقفها الرافض لعمليات الاستحواذ على مباني وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” وصحيفة الثورة في العاصمة عدن من قبل مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي "الذي يدعي السيطرة على معظم مناطق جنوبي اليمن"، وفق البيان.
وذكر الاتحاد الدولي ايضا باستحواذ مسلحي المجلس في آب/أغسطس 2019 على صحيفة 14 أكتوبر الرسمية التابعة للدولة.
ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين، يبدو واضحا أن المجلس الانتقالي يريد السيطرة على المؤسسات الإعلامية الرسمية وتشغيلها لصالحه.
اضاف: هناك أكثر من 150 موظفًا يعملون لدى وكالة سبأ، من بينهم 70 صحفيًا، وهم معرضون لخطر فقدان وظائفهم في حالة لم يسلموا باتباع الخط السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي".
واشار الاتحاد الى الوضع المشابه الذي اعقب سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2015، حيث استولوعلى المؤسسات الإعلامية الرسمية وقامو بإقالة الصحفيين الذين اعتبروهم نقديين وقاموا بتعيين اتباع لهم في هذه المؤسسات.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي، إن هذه التطورات "تكشف مدى فشل السياسات الإعلامية للحكومات في اليمن، حيث تسيطر الحكومات على وسائل الإعلام العامة وتشغلها كآلات دعاية لسياساتها".
ودعا بيلانجي "جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام حرية المعلومات والتعددية الإعلامية في اليمن" كما دعا المجلس الانتقالي "الى سحب سيطرته على المؤسسات الإعلامية والسماح للصحفيين بالعمل دون خوف وترهيب ".
#يمن_فيوتشر