نفت جماعة الحوثي صحة الأنباء التي تحدثت عن استئناف مفاوضات السلام في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للجماعة عن "مصدر مسؤول في وزارة الخارجية" بحكومة الحوثيين، الخميس، نفيه صحة ما أوردته صحيفة "البيان" الإماراتية وبعض وسائل الإعلام الأخرى حول عودة المفاوضات.
وقال المصدر إن ما ورد في تقرير "البيان" غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأضاف: "لم يقدم إلينا حتى الآن أي موضوع مما ذكر، بل إن الأمم المتحدة توحي بين الفترة والأخرى بأنه لا يمكن أن يسمح الأمريكي والبريطاني بأي اتفاق خلال هذه الفترة، بسبب الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".
وتابع: "تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، ولا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي علاقة بها".
وختم المصدر الحوثي بالقول: "في كل الأحوال لا يهمنا أي موقف للأمريكي والبريطاني، فنحن في مواجهة معهم كما هو معروف".
وكانت صحيفة "البيان" الإماراتية قالت في تقرير لها، الأربعاء، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ناقش مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضمانات وقف الحوثيين هجماتهم على المنشآت النفطية، كما استمع العليمي إلى إحاطة حول نتائج اتصالات المبعوث الأممي الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والأولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف الهجمات الحوثية على مختلف الجبهات.
وأضافت الصحيفة أن غروندبرغ استأنف تحركاته في عواصم المنطقة والتقى ممثلي الجانب الحكومي والحوثيين ووسطاء من إقليميين بغرض الدفع باتجاه تحريك عجلة السلام من جديد بعيداً عن تأثيرات الهجمات على حركة الملاحة في البحر الأحمر.