أعلنت بريطانيا عن فرض مجموعة جديدة من العقوبات ضد 6 أفراد وكيانات مرتبطة بشبكة صناعة الطائرات المسيّرة في إيران، بالتزامن مع عقوبات أمريكية وكندية مماثلة.
وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان صحفي، أصدرته اليوم الخميس: "ننضم إلى الولايات المتحدة وكندا في الإعلان عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد شبكة صناعة الطائرات المسيّرة في إيران، وذلك في أعقاب اعتداء النظام الإيراني على إسرائيل في 13 إبريل الجاري، الذي استخدم فيه أكثر من 300 من الطائرات المسيّرة والصواريخ".
وأضاف البيان أن المجموعة الثانية من العقوبات تستهدف اثنين من الأشخاص وأربع شركات لديهم ارتباط وثيق بشبكة صناعة الطائرات المسيّرة في إيران، وتأتي عقب حزمة من العقوبات العسكرية التي أُعلنَ عنها في الأسبوع الماضي، والتزاماً بمقررات وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماعهم الأخير بالتصدي لأفعال طهران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها، أن المشمولين بعقوبات اليوم هم: سيد محسن وهاب زادة مقدم وعباس عبدي أسجرد، ويعملان في مناصب تدير شبكة من الشركات الإيرانية الضالعة في صناعة الطائرات المسيّرة، كما تجمعهما روابط بعبد الله محرابي، رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري، والخاضع للعقوبات منذ 2022 لدوره في تزويد روسيا بالمسيّرات.
أما الشركات التي تم إخضاعها للعقوبات وتجميد أرصدتها فهي: شركة بنيان دانش شرق، وبشرو سانات أسيمان شريف، وصناعات ألفاند للمحركات، وموج قستر أسمان برواز، وهذه الشركات تتألف منها الشبكة الضالعة في صناعة الطائرات المسيرة في إيران.
وأكدت بريطانيا أن تعتزم توسيع العقوبات في المستقبل "عن طريق فرض حظر جديد على تصدير مكونات يمكن استخدامها في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ إلى إيران، وذلك بهدف منع طهران من الحصول على مكونات تحتاج إليها في تطوير هذه الأسلحة، وبالتالي الحد من قدراتها العسكرية".
يُذكر أن بريطانيا فرضت أكثر من 400 من العقوبات على طهران، بما فيها عقوبات ضد الحرس الثوري بكامله والكثير من المسؤولين عن الاعتداء على إسرائيل، ومجموعة واسعة من الشركات الضالعة في صناعة الطائرات المسيرة في إيران.