أفادت منظمة دولية معنية بالطفولة أن ما يقارب 30 طفلاً سقطوا بين قتيل وجريح في اليمن نتيجة حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت منظمة رعاية الأطفال الدولية (Save the Children)، في تغريدة على حسابها في منصة "إمس" اليوم الاثنين: "أفادت التقارير بمقتل وإصابة خمسة أطفال في اليمن، بسبب الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب، ما يرفع عدد الضحايا منهم إلى 28 طفلاً، خلال العام الجاري 2024".
وأضافت أن هذه الحوادث التي وقعت الأسبوع الماضي تسببت بمقتل طفل في محافظة مأرب، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين في محافظتي الحديدة والضالع.
وأشارت المنظمة إلى أن فبراير الماضي شهد أيضاً سقوط 5 ضحايا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين تسعة وعشرة أعوام، في جنوب البلاد، حيث "قُتل طفلان وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالخطأ أثناء ما كانوا يلعبون في قريتهم".
وأوضحت أن العام الماضي 2023 سجل مقتل وإصابة 284 طفلاً؛ أكثر من نصفهم بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
ودعت منظمة "رعاية الأطفال"، أطراف النزاع إلى إنهاء استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، وإعطاء الأولوية لإزالة الذخائر ذات الآثار الطويلة الأمد وتوفير التوعية بمخاطرها لحماية الأطفال.
وكانت المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيسياً لها، قد أوردت في تقرير سابق لها تحت عنوان "الإرث القاتل للذخائر المتفجرة للأطفال في اليمن"، أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تسببت بقتل وتشويه 657 طفل خلال الفترة بين يناير 2018 ونوفمبر 2022.