أعلنت السويد إرسال قوة عسكرية إضافية للمشاركة في المهمة الأوروبية الهادفة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وقالت الحكومة السويدية في بيان صحفي، نشرته أمس الخميس، إنها قررت تكليف القوات المسلحة بمهمة تقديم قوة إضافية تتكون من 25 فرداً و4 ضباط أركان حرب، للمشاركة في عملية الاتحاد الأوروبي (Aspides) لضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
أضاف البيان أن القوة الإضافية تتمثل في وحدة علاج الصدمات، وتشمل متخصصين عسكريين مع كامل عتادهم وطواقم طبية من جراحين وفنيي تخدير، والذين سيتمركزون على متن سفينة هولندية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) موجودة في البحر الأحمر.
وأكد وزير الدفاع السويدي؛ بال جونسون أهمية إرسال بلاده قوة إضافية إلى المنطقة، وقال: "بالنسبة للسويد، تعتبر التجارة الدولية وحرية الشحن أمرين مهمين، ولهذا السبب قررت الحكومة زيادة مساهمتها في العملية البحرية الأوروبية، وهي مساهمة مطلوبة، لردع الهجمات التي شنتها جماعة الحوثيين المدعومة من النظام الإيراني على طرق الملاحة الدولية".
وأشار البيان إلى أن الحكومة السويدية سبق وأقرت في 22 فبراير الماضي، إرسال 10 ضباط أركان ضمن قوات مهمة (Eunavfor Aspides) الأوروبية، "ويتم الآن توسيع وزيادة مساهمتها من خلال وحدة الصدمات في حماية ممرات الشحن الدولي في المنطقة".
وكان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي قد أقر في 8 فبراير الماضي إنشاء مهمة "أسبيدس" التي بدأت عملها في 19 من نفس الشهر، للمساعدة في ضمان حرية الملاحة للسفن، وذلك على خلفية هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر.