حث دبلوماسيون أمريكيون وبريطانيون قوات الحوثي على إنهاء هجومها في شمال اليمن يوم الأحد بعد مقتل 17 شخصا على الأقل بانفجار ألقت الحكومة المدعومة من السعودية باللوم فيه على هجوم صاروخي للحوثيين.
وقالت جماعة الحوثي، التي أطاحت بالحكومة من العاصمة صنعاء أواخر 2014 ، في وقت لاحق إنها قصفت فقط معسكرا للجيش في مدينة مأرب يوم السبت ورحبت بإجراء تحقيق مستقل في الحادث.
ومن بين القتلى في الانفجار الذي وقع يوم السبت بالقرب من محطة بنزين في مدينة مأرب فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات تفحمت لدرجة يصعب التعرف عليها.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز جثتي طفلة ورجل قالت وزارة الداخلية إنه والدها يرقدان في مستشفى عسكري.
وقالت مصادر طبية في المستشفى لرويترز يوم الأحد إن عدد القتلى ارتفع إلى 21 بعد أن قالت السلطات إنها 17.
و قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تقاتل جماعة الحوثي منذ أكثر من ست سنوات، إن الانفجار - الذي دمر محطة البنزين وتسبب في تدمير السيارات - نجم عن صاروخ حوثي.
أصبحت مأرب النقطة المحورية للحرب منذ أن شن الحوثيون هجومًا للسيطرة على المنطقة الغنية بالغاز ، آخر معقل للحكومة في شمال اليمن. 
وقالت كاثي ويستلي القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في بيان "هذا العنف اللاإنساني يجب أن ينتهي".
وقال السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون، على موقع تويتر، إن الانخراط الجاد من قبل الحوثيين في جهود الأمم المتحدة لتأمين وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد من شأنه أن "يمنع مثل هذه الخسائر المأساوية".

#يمن_فيوتشر