جدد الرئيس رشاد العليمي التأكيد على تمسك حكومته وحلفائها بسياسة دعم السلام وانفتاحها على كافة جهود الوساطة الاممية والاقليمية والدولية بموجب المرجعيات المتفق عليها وفي المقدمة القرار 2216.
وشدد الرئيس العليمي في خطاب عشية عيد الفطر المبارك على ضرورة شمولية أي عملية سلام، وحمايتها بضمانات كافية واجراءات رادعة.
كما اكد على عدم التفريط بالمركز القانوني، والسياسي للدولة العضو في الامم المتحدة.
واشار العليمي الى التنازلات التي قدمتها الحكومة من اجل احلال السلام وتخفيف المعاناة الانسانية، وصولا الى خارطة الطريق التي افضت اليها الوساطة السعودية العمانية والتي قابلتها جماعة الحوثي بالهروب الى تصعيد متهور في البحر الأحمر.
وقال "كنا حريصين في تعاطينا مع هذه الجهود على تخفيف معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات من خلال إجراءات عاجلة لتسليم المرتبات، وفتح الطرقات والافراج عن المحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل، وهي المبادرات التي ما نزال نتبناها حتى هذه اللحظة".