أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن تزايد حالات الكوليرا في عدد من محافظات البلاد تستدعي تدخلاً من قبل المنظمات الدولية، في ظل التحديات التي يواجهها النظام الصحي المتدهور جراء استمرار الحرب منذ أكثر من 9 سنوات.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الصحة؛ قاسم بحيبح مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط؛ حنان بلخي، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ووفق وكالة الأنباء الحكومية، أشار بحيبح إلى أن تزايد حالات الكوليرا في عدد من المناطق تستدعي تدخل المنظمة، خاصة في ظل النظام الصحي المنهك والذي يواجه تحديات كثيرة جراء استمرار الحرب والصراع.
وأكد الوزير أن البلاد ما تزال تعيش وضع طوارئ صحية، ويجب أن لا تتراجع إلى الوضع المنسي عند المانحين والمنظمات الدولية، بل إنها تتطلب دعماً مستمراً لمواجهة الأزمات المستدامة التي تعيشها خاصة في المجالين الاقتصادي والصحي.
ووجه الوزير دعوة للمدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية لزيارة اليمن من أجل الإطلاع على حقيقة الوضع الصحي والتحديات التي تواجهه.
هذا ورحبت المسؤولة الأممية بالدعوة، وأكدت وقوف منظمة الصحة العالمية مع اليمن، والعمل من أجل معالجة كافة الإشكاليات التي يعانيها القطاع الصحي في البلاد.