قال قبطان فرقاطة دنماركية منتشرة في البحر الأحمر في إطار عملية للمهام المشتركة تقودها الولايات المتحدة، إن الفرقاطة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها جراء تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون الشهر الماضي، وذلك لدى وصول السفينة إلى الدنمارك.
ونتيجة لهذا الفشل، الذي لم تنشره وسائل الإعلام الدفاعية المحلية "أولفي" حتى اليوم (الخميس) نقلا عن تقرير سري لقبطان السفينة، قررت الحكومة الدنماركية إقالة كبير مسؤوليها العسكريين، فليمنج لينتفر، يوم الأربعاء.
وقال وزير الدفاع، ترويلز لوند بولسن، إن قرار الإقالة جاء بسبب خيانة الأمانة، بعد أن فشل لينتفر في إبلاغ الوزارة عن تفاصيل الحادث الذي وقع في 9 آذار/ مارس، عندما تعرضت الفرقاطة "إيفر هويتفيلدت" لهجوم من قبل المسلحين الحوثيين.
وقال قبطان السفينة والضابط سوني لوند لـ"رويترز" إنه رغم العطل أسقطت الفرقاطة أربع طائرات بدون طيار.
وقال لوند: "لقد واجهنا بعض الفشل في النظام، أو تدهور النظام، الأمر الذي شكل تحدياً لمشاركتنا بعض الشيء"، دون أن يخوض في التفاصيل.