طالب مرصد متخصص برصد انتهاكات الحريات الإعلامية في اليمن المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير بمواصلة ضغطها لكشف وضع ومصير الضحايا الصحفيين، خصوصا  المخفيين قسرا في اليمن.
وأصدر مرصد الحريات الإعلامية بيانا، بالتزامن مع "اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة" (24 آذار/مارس)، طالب فيه ببذل الجهود والضغط لكشف حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، مشيرا إلى أن من حق ذوي الضحايا، الذين تم اغتيالهم أو إخفاؤهم قسرا، أو إعدامهم بناء على محاكمات سياسية، أن يعرفوا الحقيقة بشأن أبنائهم.
وأشار إلى أن حدة الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات تصاعدت خلال التسعة الأعوام الماضية حتى بلغ عددها  أكثر من 2000 انتهاك، بينها 54 حالة قتل، بينهم صحفيتان على الأقل، موضحا أن "جميع هذه الانتهاكات أفلت مرتكبوها من المساءلة والعقاب".
ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية المعنية إلى زيارة السجون لترى حجم المعاناة التي يتعرض لها المعتقلون، وتكشفها للعالم والضغط على الأطراف اليمنية للتوقف عن الممارسات التعسفية بحق من يخالفها الرأي، ومحاسبتها دوليا وفقا للمواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
واليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة (24 آذار/مارس من كل عام) يتعلق بحقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا.