نفذ فريق مشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للبيئة، زيارة لموقع سفينة "روبيمار" الغارقة في البحر الأحمر، غربي اليمن، لتقييم أضرار التلوث الناجم عنها.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن الفريق المشترك، قام صباح اليوم الأحد، بزيارة إلى موقع غرق السفينة "روبيمار" لأخذ عينات من مسافات متعددة في محيط السفينة لفحصها ومعرفة مدى تسرب الأسمدة التي كانت على متنها.
وكانت جماعة الحوثيين، قد استهدفت السفينة "روبيمار" في فبراير الماضي، وتسببت بإغراقها مع حمولتها البالغة 21 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط، وذلك على بعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا على البحر الأحمر.
وعقب الكارثة، دعت الحكومة المعترف بها، المجتمع الدولي لمساعدتها في تجنب حدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، حيث أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية والشعاب المرجانية، كما يعرض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر.