لندن: شركة "نيكست" البريطانية تقول إن انقطاع الشحن في البحر الأحمر لن يدفعها لإعادة النظر في مصادر التوريد
يمن فيوتشر - رويترز- ترجمة غير رسمية: الجمعة, 22 مارس, 2024 - 08:47 مساءً
لندن: شركة

 قال رئيس شركة التجزئة البريطانية للملابس "نيكست" إن انقطاع الشحن في البحر الأحمر لن يدفعها لإعادة النظر في مصادر منتجاتها.
و كانت "نيكست"، التي تستورد غالبية منتجاتها من آسيا، قد حذرت في يناير/ كانون الثاني من أن نمو المبيعات قد يتباطأ إذا استمر انقطاع الشحنات عبر قناة السويس بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المرتبطين بإيران في البحر الأحمر حتى عام 2024.
وفي يوم الخميس، صرّحت الشركة بأنه على الرغم من زيادة أوقات العبور بمقدار سبعة إلى عشرة أيام نتيجة تحويل الشحنات حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، إلا أنها لا تتوقع تأثيرًا ماليًا كبيرًا.
وقال الرئيس التنفيذي (سايمون وولفسون) للصحفيين في مؤتمرِ الإعلان عن النتائج السنوية: "العامل الذي يُحدد حقًا مكان وضع المنتج هو القدرات والقيمة التي نحصل عليها من الموردين".
وأضاف: "سيكون خطأً محاولة تحديد الموقع لأسباب جيوسياسية".
وأشار وولفسون إلى أن إضافة سبعة إلى عشرة أيام إلى وقت الإنتاج "ليس بالأمر الحاسم بالنسبة لقاعدة التصنيع، فهو ليس سببًا لعدم الذهاب إلى الشرق الأقصى، فقط يجب وضع الطلب بمدة سبعة إلى عشرة أيام مُبكرًا".
وقد كانت "نيكست" تبحث عن فرص توريد أقرب إلى المملكة المتحدة، وخاصة في شمال أفريقيا، "ولكن لن يكون البحر الأحمر هو الدافع وراء ذلك، بل سيكون العثور على منتجات رائعة وجديدة هناك".
و يمكن الملاحظة أن شركة "نيكست" كان لديها أعمال توريد هامة في البرتغال وشمال أفريقيا في السابق، ولكنها تراجعت خلال الـ 15 سنة الماضية، و لا يزال لديها قاعدة توريد في تركيا.
وأكد وولفسون أنه من الخطأ أن نتوقع أن تُدار قاعدة التوريد من قاعة اجتماعات شركة "نيكست"، بل يتم تحديدها بواسطة المشترين الفرديين ومقيمي الجودة، قائلاً: "إنهم هم من يقررون من أين نشتري المنتج، ويتم تحريك هذه العملية من الأسفل إلى الأعلى حيث يتفحصون مصانع مختلفة ويسافرون في جميع أنحاء العالم بحثًا عن أفضل مصادر التوريد".


التعليقات