اعترفت جماعة الحوثيين المدعومة إيرانيًا بوقوف مسلحيها خلف التفجير الذي استهدف منزلًا بمدينة رداع في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
ناطق وزارة الداخلية التابعة للجماعة العميد عبد الخالق العجري عبّر عما أسماه "أسفه العميق إزاء الحادث المؤلم" الذي سقط على إثره عديد مواطنين.
في سرديته لما حدث، قال العجري: "خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين، كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية"، حد تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام وشهود عيان إن الجماعة المصنفة أمريكيًا على لائحة الإرهاب، فجّرت منزلًا على رؤوس ساكنيه، صباح الثلاثاء، في المدينة التاريخية الشهيرة، وبداخله ما يقارب العشرين شخصًا بينهم نساء وأطفال، دون تفاصيل.
ويأتي التفجير الانتقامي بعيد مقتل أحد أقارب القادة المحسوبين على الجماعة الشيعية التي تحتل المحافظة القبلية، وسط اليمن، منذ سنوات.