أعلنت فرنسا استعدادها لإرسال فريق من الخبراء لمساعدة الحكومة اليمنية المعترف في احتواء التداعيات الناجمة عن غرق السفينة "روبيمار" بحمولتها من الأسمدة في البحر الأحمر، غربي البلاد.
جاء ذلك على لسان السفيرة الفرنسية لدى اليمن؛ كاترين قرم كمون، خلال لقائها مع الرئيس رشاد العليمي، اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق وكالة الأنباء الحكومية، فقد عبرت كمون عن استعداد بلادها لإرسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات السفينة "روبيمار" التي تسببت الهجمات الحوثية بإغراقها مع حمولتها البالغة آلاف الأطنان من الأسمدة الكيماوية، ما يهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق في البحر الأحمر.
وبحث الرئيس العليمي مع السفيرة كمون، التطورات الإقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات الحوثيين على الشحن البحري، وفرص إحلال السلام في اليمن بناء على جهود السعودية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ونتائج اتصالاتها الأخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الإقليميين والدوليين، وموقف باريس من التطورات في المنطقة والجهود المشتركة لاحتواء تداعياتها.
وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة المعترف بها بنهج السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعياته الثلاث، وبما يضمن إنهاء المعاناة الانسانية الناجمة عن الحرب.