أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) تنفيذ مشروعين جديدين لتعزيز الأمن المائي في محافظة صنعاء، شمال اليمن، بتمويل ألماني.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم الأحد، إنها أطلقت مؤخراً، مشروعين جديدين لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه واستخدام الطاقة الشمسية في الوصول بشكل مستدام إلى مصادر المياه النظيفة في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، في إطار التدخلات التي يقودها المجتمع من أجل تعزيز الأمن المائي وتخفيف حدة الصراع في اليمن.
وأضاف التقرير أن المشروعين يهدفان إلى تعزيز قدرة نحو 6 آلاف شخص على الصمود في منطقتي الجايف الأسفل وبني بشير في مديرية همدان، وذلك عبر "تحسين البنية التحتية الرئيسية، وتعزيز إمدادات المياه لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي والري، بالإضافة إلى بناء القدرات المحلية لإدارة النزاعات المتعلقة بالمياه بشكل فعال".
وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أن المشروعين الجديدين يأتيان ضمن مشروعها الممتد على مدار 36 شهراً، والممول من بنك الائتمان الألماني لإعادة التنمية، الذي يركز على تعزيز التعاون بين فئات المجتمع في إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، وتحسين القدرة على الإدارة الرشيدة على المستوى المحلي.
وأشار البيان إلى أن تعزيز هذه التدخلات المستدامة بمبادرات النقد مقابل العمل، يمثل خطوة مهمة نحو دعم قدرة المجتمع المحلي على الصمود، من خلال تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة ودعم الممارسات الزراعية المستدامة، وبالتالي تعزيز التماسك الاجتماعي وتقليل الاعتماد على المساعدات والتخفيف من دوافع النزاع في البلاد.
وأوضح القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن؛ مات هوبر، أن الدمج بين مشاريع المياه ومبادرات النقد مقابل العمل، "يمكننا من إدارة التحديات المعقدة التي تواجهها المجتمعات الضعيفة في البلاد، ما يجعل هذه التدخلات قادرة على تعزيز الاحتياجات الفورية، ويضع الأسس للتنمية المستدامة ويخفف من حدة النزاعات، من أجل تمكين المجتمعات من الانتعاش في ظل الأزمات".