تعهد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بإزالة العوائق التي تواجه النساء وتحول دون مشاركتهن الفاعلة في كافة مناحي الحياة، والعمل بجدية من أجل تعزيز حضورهن في مراكز صناعة القرار.
وأكد رئيس الحكومة ووزير الخارجية؛ أحمد بن مبارك، في افتتاح الفعالية الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم الخميس في عدن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس 2024، التزام حكومته بإزالة العوائق التي لا تزال تواجه النساء وتمكينها من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة، إضافة إلى تنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن تعزيز حضور المرأة اليمنية في مراكز صناعة القرار.
وأوضح بن مبارك أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام تحت شعار "الاستثمار في النساء لتسريع التقدم والتنمية" هو تذكير بالدور الهام الذي تلعبه المرأة اليمنية في بناء المجتمع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، ولذلك فإن "الحكومة تعطي اهتماما كبيرا في تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا، لتفعيل دورهن في مكافحة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فقد وجه رئيس الحكومة كافة الوزارات المعنية بالعمل على وضع السياسات الملائمة واتخاذ الإجراءات اللازمة للمساهمة في تخفيف العبء الذي تتعرض له أغلب النساء ويعيق مشاركتهن في برامج التأهيل والتمكين وبرامج وخطط التنمية الاقتصادية وتنشيط القطاع الخاص.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستضع ضمن أولوياتها تشجيع تعليم الفتيات في كافة المراحل الدراسية والجامعية للنهوض بمستوى مشاركتهن الاجتماعية والسياسية، والعمل على استكمال دمج المرأة في عملية التنمية المستدامة وتوجيه الدعم الدولي لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تحول دون مشاركتها الفاعلة في العملية التنموية.
من جهتها، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة؛ شفيقة سعيد إلى أن المرأة اليمنية لا تزال تشعر بأن ما حققته من نجاحات في المرحلة السابقة لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي قدمتها طوال مختلف مراحل النضال الوطني وأنها "مغيبة ومهمشة في أدوارها وفي مواقعها".
ودعت سعيد إلى ضرورة تعزيز دور ومسؤولية النساء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة القادمة كحق مشروع لها، وقالت: "إننا اليوم لا نطالب تمكيناً، بل نطالب حقاً تقتضيه طبيعة المرحلة التي نعيشها، وتعززها طموحات المرأة اليمنية، وإمكاناتها العلمية والمهنية من أجل المشاركة بفاعلية في البناء والتنمية".