جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التزامها بمواصلة العمل من أجل إنهاء كافة أشكال الانتهاكات ضد الأطفال، وإنشاء مراكز لتأهيل المتأثرين منهم بالصراع وإعادة إدماجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء جمع، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة؛ عبدالله السعدي، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح؛ فيرجينيا جامبا، ناقشا فيه جهود الحكومة في حماية الأطفال وصون حقوقهم، ومكافحة استخدامهم في العمالة ومنع تجنيدهم في النزاع المسلح.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد جدد السعدي التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ البرامج والخطط الكفيلة بالقضاء على كافة أشكال الانتهاكات ضد الأطفال، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة تجنيدهم، وإنشاء مراكز متخصصة لتأهيل المتأثرين منهم بالصراع وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وأكد حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة من أجل تعزيز حماية حقوق الطفل، بما في ذلك تنفيذ خطة العمل وخارطة الطريق الموقعة مع المنظمة الدولية.
ودعا السعدي، الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم المطلوب في مجال بناء القدرات والتدريب والتأهيل للجهات المختصة في حماية حقوق الاطفال في اليمن.
من جهتها أشادت المسؤولة الأممية بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في مجال حماية حقوق الأطفال، من واقع لقاءاتها مع عدد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة خلال زيارتها الأخيرة للبلاد في نوفمبر الماضي.