نظم إسرائيليون احتجاجا أمام السفارة الأمريكية، الجمعة، للمطالبة بممارسة الضغط على الرئيس الأمريكي (جو بايدن) للضغط على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) للوصول إلى اتفاقٍ مع حماس يشمل صفقة تبادل الأسرى.
و حمل المتظاهرون لافتاتٍ تحمل عبارات "السيد بايدن، ساعدنا في إنقاذهم" و "يجب أن يعودوا إلى الوطن الآن"، و ذلك فيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين من قِبل حماس في قطاع غزة.
و شارك عدد من أُسر الأسرى الإسرائيليين في التظاهر، وتقدر إسرائيل عدد الأسرى بـ 134 شخصًا.
كما رفع المتظاهرون أيضًا الأعلام الأمريكية والإسرائيلية وصور للأسرى الإسرائيليين في غزة، وفقًا لتقارير وكالة الأناضول للأنباء.
و نقل موقع "Ynet" الإسرائيلي عن المشاركين في المظاهرة تعبيرهم قائلين: "لقد قامت الحكومة الأمريكية بإظهار الدعم لهذه القضية (الأسرى الإسرائيليين) أكثر من الحكومة الإسرائيلية".
و وفقًا لنفس المصدر، أضافوا أن إدارة بايدن: "كانت أكثر التزامًا بقضية الرهائن من الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ستطالب أسر الرهائن، جنبًا إلى جنب مع نشطاء آخرين، المسؤولين (مشيرين إلى بايدن) بالضغط وإنقاذ المختطفين من حماس والحكومة المتطرفة".
كما أضافوا: "ندرك أن الطريق إلى إعادة الرهائن في اتفاق مسؤول يُعيد الأمن إلى البلاد والمنطقة بأكملها و سيكون من خلال الحكومة الأمريكية، بقيادة الرئيس بايدن".
و جاءت هذه المظاهرة أمام السفارة الأمريكية تزامنًا مع مسيرة بدأت يوم الأربعاء وستستمر لمدة أربعة أيام، والتي بدأت في مستوطنة الرئيم المحاذية لقطاع غزة وتنتهي في القدس الغربية.
و تتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر للوصول إلى اتفاقٍ لتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف إطلاق النار المطول في غزة.
و على الرغم من عدم الإعلان عن تقدم في هذا الصدد، أشار نتنياهو يوم الخميس إلى أنه سابق لأوانه القول بأن تل أبيب قد وصلت إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.