فرضت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، حزمة من العقوبات ضد ثلاث وحدات أساسية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص، هما: نائب قائد فيلق القدس، ومموِّل يعيش في إيران لديه شبكة من الشركات الصورية والسفن التي تولّد عائدات مالية للحوثيين، ووكيل وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، لدورهم في توفير دعم مادي أو عسكري لجماعة الحوثيين، المسؤولة عن الهجمات الواسعة ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.
الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات البريطانية المعلن عنها، اليوم، تشمل منع السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد أرصدة كل من يلي:
- محمد رضا فلاح زاده: نائب قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو مشمول أيضا بالعقوبات الأمريكية اليوم.
- سعد الجمال: مموِّل يعيش في إيران لديه شبكة من الشركات الصورية والسفن التي تولّد عائدات مالية للحوثيين. وهو مشمول في عقوبات سابقة ضده من الولايات المتحدة.
- الوحدة 190 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن نقل وتهريب أسلحة لمنظمات وجماعات ودول متحالفة مع إيران.
- الوحدة 6000 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن عمليات في شبه الجزيرة العربية، ولديها أفراد متواجدين على الأرض في اليمن يدعمون النشاط العسكري للحوثيين.
- الوحدة 340 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني: وهي مسؤولة عن البحوث والتطوير، وتوفير التدريب والدعم الفني لجماعات تدعمها إيران.
- علي حسين بدر الدين الحوثي: وكيل وزارة الداخلية وقائد قوات الأمن والشرطة، لتهديده سلام وأمن واستقرار اليمن من خلال تأييده للهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، وهو ابن الأخ غير الشقيق لزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي.
أغلب العقوبات المعلن عنها، اليوم، تندرج تحت نظام العقوبات البريطانية الجديد ضد إيران، الذي دخل حيز النفاذ في ديسمبر 2023 ويمنح المملكة المتحدة صلاحيات جديدة لمحاسبة إيران ومن ينفذون نشاطها العدائي.
وإضافة إلى ذلك، تندرج واحدة من العقوبات تحت نظام العقوبات ضد اليمن الذي بدأ العمل فيه في المملكة المتحدة في 2020 في سياق لوائح مستقلة تتيح للمملكة المتحدة محاسبة أفراد وكيانات حين تهدد أفعالهم السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.