أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أهمية توفير تمويل مستدام لضمان استمرار عمل النظام الصحي الذي يعاني تدهوراً حاداً بفعل آثار وتبعات تسع سنوات من الصراع.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الصحة؛ قاسم بحيبح مع الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدى اليمن؛ بيتر هوكنز، اليوم الأحد في عدن.
وشدد بحيبح على ضرورة العمل من أجل إيجاد تمويل مستدام لا يتأثر بانحسار الدعم وتوفير الموارد اللازمة من أجل تسيير النظام الصحي في البلاد وتطويره، وبناء قدراته المؤسسية والبشرية.
وناقش الجانبان الخطط والبرامج التي تدعمها اليونيسف وشركائها في مجال تطوير القطاع الصحي، والرؤية المشتركة للأعوام 2024 - 2026، التي تهدف إلى التحسين الوظيفي لمرافق الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز وتحسين الخدمات المقدمة فيها، ورفع المرافق الصحية المشمولة بالدعم إلى 4000 مرفق في عموم المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
ووفق أحدث التقارير الأممية فإن أكثر من 17 مليون شخص إلى المساعدة الصحية خلال العام الجاري 2024، ونقص التمويل لهذا القطاع الهام سيؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، خاصة في أوساط بين الفئات الأكثر تضرراً من الصراع.