وجدت شركات الشحن الإسرائيلية طريق جديدة لتجاوز الحصار الحوثي، الذي أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الشحن.
وفقًا لتقرير نشره إيتمار أيخنر في صحيفة يديعوت أحرونوت، رست سفن محملة بشحنات إلى إسرائيل، الشهر الماضي، في موانئ البحرين ودبي، حيث تنقل منهما البضائع بالشاحنات عبر السعودية والأردن إلى إسرائيل.
وبحسب التقديرات، لقد سلكت هذا الطريق -حتى الآن -عشرات الشاحنات المحملة بشحنات إسرائيلية. وقال مسؤولون في صناعة الشحن للصحيفة إن الشركات تخشى هجمات الحوثيين وتفضل تجنب تفريغ البضائع في إسرائيل تمامًا.
وتسبب حصار الحوثيين في ارتفاع الأسعار، وتأخير الشحن إلى دول أخرى أيضًا، ومن بينها ألماني.
وسبق أن أعلن مصنع تِسلا في ألمانيا عن تعليق نشاطه بسبب نقص مكونات عديدة لم تصل في الوقت المحدد بسبب حصار الحوثيين
إحدى الشركات الرئيسية التي تتبع النهج الجديد لتجاوز الحصار الحوثي هي شركة Mentfield Logistics، التي نسقت مع سفير إسرائيل في البحرين إيتان نائيه، بتحويل السفن من الصين إلى موانئ في البحرين ودبي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة عومر يتسهاري إنه “في السنوات الأخيرة اضطررنا إلى أن نكون أكثر إبداعًا لعملائنا، ولهذا السبب كنا أول من استأجر طائرات، ونَقَل البيض ومعدات الوقاية لإسرائيل خلال فترة كورونا بالقطار الجوي”. اليوم نتعامل مع التهديد الحوثي للممرات الملاحية. لقد فهمنا أن أقصر الطرق وأرخصها لاستيراد البضائع من الشرق هي عبر السعودية ومن هناك تنقل البضائع بالشاحنات إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل”.