أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفينة بريطانية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وأهداف مختلفة في جنوب إسرائيل، وذاك ضمن "الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني"، حد قولها.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين؛ يحيى سريع، في بيان نشره على حسابه في صفحة "إكس"، إن القوات التابعة للجماعة نفذت ثلاث عملية عسكرية "نوعية" بمجموعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، اثنتان منهما استهدفتا سفينة بريطانية ومدمرة أمريكية، فيما كانت الثالثة ضد أهداف في ميناء إيلات الواقع جنوب إسرائيل على البحر الأحمر.
وأضاف سريع أن العملية الأولى تمثلت في إطلاق عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على "أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن العملية الثانية جرى فيها استهداف السفينة البريطانية (ISLANDER) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، والتي قال إنها "أصابتها بشكل مباشر، ونشوب الحريق فيها".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) قد أكدت في وقت سابق تعرض السفينة لهجوم بصاروخين باليستيين مضادين للسفن، غير أنها أشارت إلى أنها "تعرضت لأضرار طفيفة وواصلت رحلتها نحو الميناء التالي".
وأوضح المتحدث العسكري للجماعة، أن العملية الثالثة تم فيها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة، دون أن يوضح ما إذا كانت تعرضت للإصابة أم لا.
وجدد سريع استمرار جماعته في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي قال إنها "لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".