جدد الرئيس اليمني رشاد العليمي، تمسك حكومته بخيار السلام، لانه "مصلحة يمنية، ويخدم اليمنيين".
وقال الرئيس العليمي في حوار مع قناة العربية الحدث إن تصعيد جماعة الحوثي في البحر الاحمر، يأتي للهروب من استحقاقات هذا السلام والتزاماته، وتنفيذا للأجندة الايرانية.
واتهم العليمي، إيران بمواصلة العمل على تقويض مساعي السلام في اليمن وتهديد الملاحة الدولية من خلال استمرار تدفق الاسلحة النوعية والمتطورة منها الى حلفائها الحوثيين.
وطالب الرئيس المجتمع الدولي بتغيير اسلوب تعاطيه مع الحوثي، مؤكدا ان هذه الجماعة هي "مشروع عسكري أمنى ارهابي وليس مشروعا سياسيا".
كما طالب بدعم الحكومة اليمنية لفرض سيادتها على كامل التراب اليمني واستعادة كافة مؤسسات الدولة اليمنية، لممارسة سلطتها في حماية امن الملاحة البحرية والاسهام في بناء الامن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وانتقد الرئيس التعاطي الدولي مع الملف اليمني خلال الفترة الماضية، حيث عملت الكثير من الدول على تعطيل قيام الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية بإنهاء سيطرة هذه الجماعة على الدولة ومؤسساتها.
واشار الى ان اليمنيين دفعوا اثماناً كبيرة بسبب هذا التجاهل الدولي وعدم الإهتمام، الذي وصل احياناً حد التماهي مع هذه الحوثيين، حد قوله.
واكد ان المجتمع الدولي اتخذ مقاربة عسكرية واضحة لان هذه الجماعة للأسف لا تغني معها المقاربات السياسية.
واكد ان القضاء على تلك القدرات يأتي من خلال شيئين، اولاً شراكة ودعم للحكومة الشرعية لكي تستعيد السيطرة على كافة المناطق التي هي تحت سيطرة الجماعة المصنفة امريكيا منظمة إرهابية، وتجفيف منابع الأسلحة التي تأتي من إيران".
وشدد العليمي على ضرورة ان يقدم المجتمع الدولي دعماً للحكومة الشرعية، مشيراً الى ان هناك اشكال متعددة من الدعم، من بينها تحويل مبالغ الدعم الاممي عبر البنك المركزي في عدن ونقل مكاتب المنظمات الانسانية الى العاصمة المؤقتة.