قالت جماعة الحوثيين انها تستبعد حتى الأن خيار الحسم العسكري للسيطرة على مدينة مأرب، "لاعتبارات إنسانية وأخرى إقتصادية" وفق مانقلت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب الله عن مصادر في الجماعة المتحالفة مع إيران.وقالت الصحيفة في تقرير، أنه "رغم التقدُّم الكبير لقوات صنعاء في ضواحي المدينة خلال الفترة الماضية، ووصولها إلى مناطق تتيح لها اقتحام مركز المحافظة من عدّة محاور، إلّا أن خيار الحسم العسكري لا يزال مستبعداً"،في اقرار ضمني حسب مراقبين بالصعوبات التي تواجه هجوم الجماعة المكلف نحو أخر أهم المعاقل الشمالية لتحالف الحكومة المدعوم من السعودية.
وقال التقرير نقلا عن اكثر من مصدر،"ان قيادة أنصار الله، تتمسك بتجنيب مدينة مأرب القتال، لكن في حال استمرار رفض الحلول السلمية من قبل الجبهة الموالية للتحالف، فإن الحسم العسكري سيكون خياراً أخيراً".
أضافت:"قرار تحرير مأرب لم يعد قابلا للنقاش، والمتاح حالياً فقط هو تنفيذ مبادرة السلام" في إشارة إلى مقترح زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الذي يقوم على تقاسم خدمات الطاقة وثروات النفط والغاز، وإستئناف تصديره تحت ادارة محايدة للمدينة الحيوية المكتظة بالنازحين.