أعلن الجيش الأمريكي تنفيذه ضرباتٍ جوية جديدة ضد الحوثيين في اليمن، وفقًا لما ذكره مسؤولون، الجمعة.
وصرّحت القيادة المركزية للقوات العسكرية الأمريكية أن قواتها دمرت أربع قوارب مُسيّرة محملة بالمتفجرات وسبعة منصات إطلاق صواريخ مجنحة محمولة يمكنها استهداف السفن في البحر الأحمر.
أضافت: "كانت تُشكّل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة"، مؤكدة أن هذه الإجراءات "ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن البحرية والتجارية".
ولم تعترف جماعة الحوثيين بالخسائر التي تكبدتها حتى الآن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، قام المتمردون، وبشكلٍ متكرر، باستهدافِ السُفن في البحر الأحمر ردًا على الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة. لكنهم استهدفوا في كثيرٍ من الأحيان سُفنًا ليس لها علاقة واضحة بإسرائيل، مما يعرّض حركة الملاحة في طريقٍ حيوي للتجارة بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا للخطر.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من حلفائهما، بشنِّ ضرباتٍ جوية تستهدف مخازن الصواريخ التابعة للحوثيين ومواقع إطلاق هجماتهم.
والخميس، انطلقت فرقاطة ألمانية للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حماية سفن الشحن من هجمات الحوثيين.
ومن المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مهمةٍ في البحر الأحمر في 19 فبراير/ شباط، حيث ستتواجد هناك سبعة دول على استعداد لتوفير سفن أو طائرات.
ومن المتوقع أيضًا أن تكون الفرقاطة الألمانية "هيسن"، التي تحمل حوالي 240 بحارًا، في المكان المناسب بمجرد حصول المهمة الأوروبية على الموافقة الرسمية وبعد أن يوافق البرلمان الألماني على مشاركتها.